دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-10-24

الصفدي : حان وقت أن يقر العالم بالهوية الوحشية والعنصرية للحكومة الإسرائيلية

الراي نيوز - أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لمساعدة لبنان على تلبية احتياجات أكثر من مليون ومئتي ألف نازح شرّدتهم إسرائيل من بيوتهم منذ بدء عدوانها الحالي عليه في الثالث والعشرين من الشهر الماضي.

وقال الصفدي في كلمة في المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي افتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن عبء تلبية احتياجات النازحين أكثر من قدرة لبنان على حمله، ما يستوجب دعماً دولياً فورياً.

وأضاف الصفدي في المؤتمر الذي نظمته فرنسا وحضره وزراء خارجية وممثلو ٧٦ دولة ومنظمة دولية، "أنه لا يجب أن يعاني النازحون ذل العوز بعد أن عاشوا رعب ترك بيوتهم وحيواتهم وراءهم."

وقال الصفدي إن الدعم الإنساني أساسي، "لكن يجب أن يكون التركيز على إنهاء سبب الكارثة. يجب أن ينتهي العدوان على لبنان فوراً. فهو عدوان غير شرعي، همجي لا يمكن تبريره."

وقال الصفدي "حان وقت أن يقر العالم بالهوية الوحشية، التوسعية، العنصرية للحكومة الإسرائيلية، وأن يوقف قتل هذه الحكومة الأبرياء، وتجويعهم، وتدمير حيواتهم، وحرق الأطفال في خيم النزوح ودفع المنطقة نحو أتون حرب إقليمية. "

وقال الصفدي إنه "في غزة ولبنان، ترتكب إسرائيل جرائم حرب لم ير العالم مثيلها منذ عقود، ولا يجب أن يقبل العيش معها."

وأكد الصفدي أن الحصانة التي وفرها المجتمع الدولي لإسرائيل مكنتها من خرق القانون الدولي، وأن جرائم الحرب والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في شمال غزة منذ أسابيع تعيب الإنسانية كلها.

كما بين الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يثبت أن لا شريك للسلام في إسرائيل.

وأضاف الصفدي أن "إسرائيل تقتل كل فرص تحقيق السلام قبل السابع من أكتوبر بوقت طويل. أنظروا إلى التوسع الاستيطاني، مصادرة الأراضي، خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، شيطنة الشعب الفلسطيني والتحريض ضده، وتمكين إرهاب المستوطنين."وقال إن هذا يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تحرم كل شعوب المنطقة حقها في العيش بسلام.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر بالقيام بكل ما يستطيعه لوقف العدوان على فلسطين ولبنان، ولتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.

وأضاف "لن تحقق الحروب الأمن. الأمن تحققه العدالة والسلام. يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني تنفيذاً لحل الدولتين، ويجب احترام حدود لبنان وسيادته. الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي. هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الذي تستحقه المنطقة."

وقال الصفدي إن الأردن سيستمر في دعم لبنان وجهوده وقف العدوان عليه، وإعادة بناء مؤسساته الوطنية، بدءاً بانتخاب رئيس جمهورية جديد. وشدد على أن المملكة مستمرة في توفير الدعم الإنساني لمساعدة لبنان على تلبية احتياجات النازحين، وفي دعم القوات اللبنانية المسلحة.

وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لإنهاء العدوان على لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١، لافتاً إلى أهمية تزويد القوات اللبنانية المسلحة بكل ما تحتاجه من إمكانات للقيام بدورها.

وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف كل الجهود لتوفير المساعدات للبنان، وأكد أهمية المؤتمر في تنسيق جهود الدعم الدولي للبنان، وضمان تحرك فاعل لإسناده.

وقال إنه يجب أن يرسل المؤتمر رسالة صارمة واضحة أيضاً أن العالم لن يسكت على المزيد من القتل، وعلى خرق القانون الدولي، وأن إسرائيل لن تبقى فوق القانون. ذاك أنه بغير ذلك، لن تتوقف إسرائيل عن القتل، وعن خرق القانون الدولي، ليفقد ما تبقى له من صدقية وليصبح مصطلح القيم الإنسانية المشتركة مصطلحاً لا قيمة له."

وشكر الصفدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تنظيم المؤتمر

 

عدد المشاهدات : ( 5324 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .